الجمعة، 22 يناير 2010

لا تسألوني الحلم








ماذا أبيع لكم !


وصوتي ضاع وأختنق الكلام


ما زلت أصرخ في الشوارع


أوهم الأموات أني لم أمت كالناس ..


لم أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام


مازلت كالمجنون


أحمل بعض أحلامي وأمضي في الزحام


***


لا تسألوني الحُلم


أفلس بائع الأحلام ..


فالأرض خاوية ..


وكل حدائق الأحلام يأكلها البَوَار


ماذا أبيع لكم .. ؟


وكل سنابل الأحلام في عيني دمار


ماذا أبيع لكم ؟


وأيامي انتظار ........ في انتظار

الشاعر فاروق جويدة


الاثنين، 18 يناير 2010

في عينيك عنواني





في عينيك عُنواني
أمَلي وآلامي
واقعي وأحلامي
صُبَحي ومسائي
نومي ونعاسي
في عينيك عنواني
يا توأماً للروحِ هلًّ تنساني؟
وأنتَ من وُعَدني بخلودِ الزمانِ
أن نبقى أجملَ الخلانِ
ماذا دهاك؟
أم عساك نَسيتَ الوعدَ والأيّمانِ
لا تتركني تائهةً في بحرٍ من الأشجان
قُل لي .... بُح لي ما في قلبك

ستجدُني للصبرِ عُنوانِ

لكن لا تتركني غارقةً في النسيان
لا تتركني في طيَّ الماضي
لا تقتُلَ حاضري واعفُ عن مستقبلي
إن كنت سيدي
تنساني....
فاعتق قلبي لوجهِ الرحمنِ
قُل له أنساني
لا تذكرَ أيامي
لا تتمنى عودةَ زماني
فأنا بعتُك بأرخصِ الأثمانِ
نعم قل له ... قل له

أقسو عليه ... علمَّه
بأن الوفاءَ ليس لهُ عُنوان
ليس له مكان
في هذا الزمان
الذي يتخلى فيه الخليلُ عن الخلان
ويغدو الحبُ بأرخصِ الأثمان
أيقظ قلبي من سكرته
قل له انك يا قلبُ مسكين
أنك وقعتُ في شركٍ من الأوهام
وأنك جلبتَ لنفسِك الأحزانَ والأشجانَ
قل له .. لا تترُك في نفسك

كلمةً
بُح بكل شيء
لا تخفَ عليه
فقلبي صارت ديدُنه الأحزان
وصار لها مرتعاً
وصار  بِها  فنان
ولكن ستظل
عينيك لي عنوان
رغم مُرٍ الزمان



مسافات


مسافات






بيني وبينك حدودٌ ومسافات
وعودُ وكلماتٌ ولهفات
لكننا ننتظرُ حدوثَ المعجزات
ليلتم شملي بشملك
وتتحقق الأمنيات


الاثنين، 11 يناير 2010

امام قلبي وقلمي




امام قلبي وقلمي


عندما تكون الكلمات بحروف من حزن القلب
وعندما اكون القاضي والمتهم وانا الجلاد
في هذا الزمان
وعندما ياخذني الليل بصمت النجوم
وعندما ابدا ابعثر اوراقي
مع اني احاول جمعها
وعندما ابدا اقلب اوراق الماضي
ولا اجرء ان اخط حروف الحلم القادم
وعندما يعجز القلم من ان يخط حروفي
اقف حائرة
لوحدي
امام قلبي وقلمي
فهذا يقلب اوراق الماضي
وهذا يحاول ان يرسم حروف الحلم القادم
فاي حروف واي كلمات
هي التي تبحث عنها ياقلم
لتكون حروف القصيده
فهل ستخرج عن حروف حزن القلب
وترسم حروف القصيدة
بحروف غير الحرف…
 
 
تحياتي

أكذوبة


أكذوبة

تلك كانت أكذوبة  !! نعم أكذوبة
لا تتعجبوا فالحكايةُ كلها لم تكن سوى ألعوبة
حتى لو لم تصدقوا وتنهدتم من كلامي أيما تنهيدة
قناعٌ مزركشٌ مُحلى بقصيدة
مسرحيةٌ ساذجةٌ تنتهي بتميمةٍ ونشيدة
يرددها البطلُ بإيمانٍ وعقيدة
وحين ينتهي دوره من إلقاءِ النشيدة
يُزيح عنه القناعَ فيصيرُ للكذبِ عبداً من عبيده
يُصفق له الجمهورُ أحرَ تصفيقة
ينحني طالباً الإعجابَ والمحبةَ المزيدة
تقفُ هي من بينِ الجمهورِ صامتةً عنيدة
تسائلُ نفسها أحقًا ما كان في تلك القصيدة
تسترجعُ الكلماتَ والألحانَ والنشيدة
فتدركُ أن لا شئ مما قيل حقٌ وحقيقة
إنما وهمٌ وسرابٌ وأضغاثُ أحلامٍ بعيدة
صنعها قناعُ ذلك الهاربُ خلفَ الكواليسِ
والملابسِ المهترئةٍِ العتيقة
تأوهت.. وقالت يا الله ما أمرَ الحقيقة
كل هذا الصفيرُ والتصفيقُ والتحايا المجيدة
لمن يصنعُ الخديعةَ إثرَ الخديعة ؟!!!!
لكنهم لو عرفوا بقناعه المزيفِ شرَ زيفة
لأسقطوه عن خشبةِ المسرحِ العريضة
ولانهالوا عليه ضرباً بالعصا والحديدة
حتى يعلم أن مشاعرهم التي كانت تنتفض بعباراته الكذوبة
لا تستهوى الدجلَ والشعوذةَ والخديعة
وليعلم أن الكذبَ له حبلٌ قصيرٌ وإن كانت خطواته الأولى سديدة


 تحياتي




الرابعة عصرا
9/3/2008

السبت، 2 يناير 2010

وجع









صمت يسكنني يمزق أشلائي



موتٌ يسكن حنجرتي


ألم يعتصر قلبي فما عدت أدري


هل هو لرحيلك أم أنه للقياك ؟؟


هل ما زلت تقيم بين أضلاعي؟؟

أم أن كل ما في الحنايا انكسار!!!

هل أنت طيف الليالي أم انك وجه النهار؟؟

لماذا يصر الكل على ألمي

إن كان بيدهم الخيار؟!!

لماذا تراود أحلامي إن لم يعد لديك الخيار؟؟

غادرني... اتركني .. دعني وشأني

علني أجد السلوى هنا أو هناك

لكن لا تبقى شبحا يراود الواقع عندي والحلم

غادرني رجاءا فما عدت قادرة على التحمل

ولا تترك لي شيئا خذ كل شيء لكن غادر

لا تترك شيئا من ماضيك ولا من حاضرك


لا تترك عذرا لرجوعك فأنا أكرهك

أكرهك





انا على الهامش



    

هل مرت بحياتكم مرة كلمة هامش؟؟
ماذا إن وضعتم على الهامش؟؟
ماذا لو فتحتم أعينيكم مرة لتجدوا أنكم قد صرتم على هامش صفحة ما
على يمينها أو على يسارها في أعلاها أو في أسفلها
ليست هنا المشكلة المشكلة أنكم حقا قد أصبحتم على الهامش
ما أقساه من شعور !!!!
حين تكون يوما كل شيء وفجأة ينتهي كل شي
حين تكون يوما صاحب المملكة
وتستفيق لتجد نفسك لست إلا أحدا من الرعية
يا لسخرية القدر
ان تكون يوما بدرا يغطي بنوره كل الانوار

فما تلبث إلا ان تصبح نجمة آفلة

أن يسمع قلبك كل يوم أناشيد الحب
فإذا به يوما يشتاق إليها كما تشتاق الصحراء للمطر
فما عاد أحد يسمعه شيء
سوى الألم
ويسقيه سوى العذاب
ويصبح لعبة تلعب بها الأهواء
ويخوض كل الأدوار
لكنه لا يلبث إلا ان يستفيق
ويدرك ان المسرحية قد انتهت

وانه وحيدا يقف على خشبة المسرح
فليس من احد يؤدي الدور غيره

لا جمهور هناك ولا احد
لا أحد يصفق أو حتى ينتقد


ااااااااه ياربي

ما كل هذا الشجن
اين ستنتهي بي الاحزان
على أي شاطئ
ولم علي ان اعيش دور الحزن دائما

انتهت كلماتي

وما انتهت احزاني
لم يعد باستطاعتي أن أكمل
فالحروف تسقط مبعثرة
على اوراقي
ولم يعد بمقدوري أن أجمعها
أو حتى ان امحيها





















تناقض





لو اننا نستطيع ان نوقف اعمارنا في اللحظة التي نحب لما تمكنت الاحزان منا يوما لكن ما قيمة الفرح بلا حزن؟ّ !

وما قيمة الذكرى بلا زمن ؟! وما قيمة الدمعة بلا جرح ؟! كلها اشياء لا نحسها إلا حينما نحتاج لنقيضها ..........

فسبحان من خلق الشيئ ونقيضه لكي نعرف معناها ومغزاها والحكمة من وجودها ......





"ربِ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وألحقني برحمتك في عبادك الصالحين

قطرات

بدونك

تختلط دموعي بدموع السحاب فلا يستطيع أحد أن يجزم أمر بكائي