الخميس، 6 مايو 2010

سأقول لك

سأقول لك من تكون لديا.. انت ربيع العمر الذي ازهر منه وديانا



انت ابتسامات الثغر .. وخفقات الفؤاد الولهانا



انت الخواطر والقصائد والاقلام والاحبار والامالا



تسأل قلبك كيف مال اليا.. فكيف لقلبي عن غيرك ميلانا





اما الدموع فلا تسل عنها لانها لم تكف عن الجريانا







اما الغروب فسله انت كيف اصبحت معالمي له عنوانا



والشوق الا تقرأ الرسائل والاعلاما



سلها بربك كم حملت اليك هياما وغراما



والسهاد ذاك الضيف المقيم بلا استئذانا



دعه يخبرك كيف ان الليل صار رفيقا وصار لحالي حيرانا

خاطرة

**هل سيطول بي الحال هكذا؟؟

واضعة يدي على خدي

غارقة في فضاء من الأفكار التي لا تنتهي

باحثة عنك في فضاء سحيق

اهرب من هذا الوضع واغمض اجفاني

لكن كمن يحتمي بالرمضاء بالنار

أراك طيفا يمر بذاكرتي

فأدرك

أنني لن استطيع الا العيش وخيالك معي

في صحوتي

وفي سباتي

اين كنت؟

اين كنت؟

بحثت عنك طويلا في عيون السائرين

وفي شذى الياسمين

 
في الطرقات والازقة والشوارع

 
في صفحة السماء تارة وبين النجوم تارة اخرى

 
بين صفحاتي وفي اشعاري

 
فوجدتك قمرا يزيد السماء بهاء

وقلبا يعلم القلوب الطيبة والحب

واغنية يشدو بها كل العاشقين

ولحنا يعزفه كل العازفين


يا حبيباً للقلب وبلسما للروح

عندما احادثك املك الدنيا بين اصابعي

وعندما تبادلني كلمات الحب

اجد قلبي ذاب خجلا وشوقا

أي قلبٍ هذا الذي تملكه

أي جمال ِهذا الذي تحتويه روحك

عطاءٌ كعطاء البحر واسع

ودفء كنور الشمس ساطع



أباهي الكون كله بك

فكيف يكون الكون كوناً دونك

وكيف تستطيع البشرية أن تحيا دون ان تكون بينها



أعلم الان والان فقط كم انا محظوظة بك

كم يحبني الله تعالى لوجودك في حياتي

يا نسري القوي لا تنكسر

كن كما عهدتك

قويا شجاعا لا تخشى المخاطر



وسأظل ملاكك الحارس إلى الابد











"ربِ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وألحقني برحمتك في عبادك الصالحين

قطرات

بدونك

تختلط دموعي بدموع السحاب فلا يستطيع أحد أن يجزم أمر بكائي