سأقول لك من تكون لديا.. انت ربيع العمر الذي ازهر منه وديانا
انت ابتسامات الثغر .. وخفقات الفؤاد الولهانا
انت الخواطر والقصائد والاقلام والاحبار والامالا
تسأل قلبك كيف مال اليا.. فكيف لقلبي عن غيرك ميلانا
اما الدموع فلا تسل عنها لانها لم تكف عن الجريانا
اما الغروب فسله انت كيف اصبحت معالمي له عنوانا
والشوق الا تقرأ الرسائل والاعلاما
سلها بربك كم حملت اليك هياما وغراما
والسهاد ذاك الضيف المقيم بلا استئذانا
دعه يخبرك كيف ان الليل صار رفيقا وصار لحالي حيرانا